بسم الله الرحمن الرحيم .....
قبل البدء .. أرجو من المشرفين أن لا ينقلوا موضوعي هذا .....
جو القصيدة : ..... يقول الشاعرسعد الله الحوالي بما معنى كلامه : أنه كان دائما إذا حل عيد الأضحى .. يأتي لزيارة أخيه الشيخ : سفر الحوالي ... ولا يلقاه في منزله .. لأن الشيخ - حفظه الله - يكون مشغولا مع الناس في الحج بحكم سكنه في مكة - شرفها الله -... و أيضا لأن الشيخ صاحب نشاطات واسعة في الدعوة إلى الله .. نحسبه كذلك و الله حسيبه ....
فلما مرض الشيخ مرضه الأخير أتى أخوه سعد الله لزيارته في عيد الأضحى فوجده في البيت على غير عادته في السنين الماضية ...لأنه كان طريح الفراش .. فأثر هذا جدا فيه و قال رائعته
التي عنونها بقوله : (( كيف ألقاك )) :
يا حبيبي ... و أنت غير بعيدِ ..
كيف ألقاك في ازدحام العبيد ...؟
كيف ألقاك فاشتياقي عظيمٌ ..
و حنيني قد جد في تسهيدي ..
و القوافي خذلنني عاجزاتٍ ..
حائراتٍ أمام شوقي الشديد !
كيف ألقاك .. ؟ و المشاعر قد غُصّت ببيض من الحجيج و سودِ ؟
كيف ألقاك ...؟ أنت واحة قلبي ..
أنت إشراقتي و نبع قصيدي ..
بك تصفو الحياة ( في ) < (أظنها ( من ) .. غيمة الحزن ِ ..
و يحلو لدى لقاك وجودي ..
قد أتى العيد باسماً .. أتلقاه بقلبٍ مكبلٍ مكدودِ ..
و يراني و قد تزاورت عنه ..
و يراني و ما لبست جديدي ..
و يرى الناس يضحكون حبوراً ..
و أنا قد غرقت في تنهيدي ..
و تلفّتُّ .. - يا أخي - كي أُلاقيك ..
و ما جئت .. من سأهدي ورودي ؟
و التهاني بالعيد ترجف سمعي ..
مثل رجف الجبال صوت الرعودِ ..
و لساني يخونني ...
أجد الحلواء مراً مذاقها كالهبيدِ ..
كيف يحلو من دون لقياك عيدٌ
ليت شعري , و أنت فرحة عيدي ..؟
غربتي .. يا أخي تدك عظامي ..
كيف أ ُشفى من لوعة التفنيدِ ؟
ليت أني تطيعني سنة الأقدار كيما يفديك ماء وريدي ..
فأنادي صروفها أن تعالي ..
و خذي من سعادتي ثم زيدي ..
و اتركي من أ ُحب يحيا سعيداً ..
هاني البال عبر عمر مديدِ ..
يا أخي , و الدموع تسبق حبري ..
لتخط الأسى مكان النشيدِ ..
و مُدى الحادثاتِ تغتال صبري ..
و يدُ السّهدِ تستبيح رقودي ..
ليتني أقدر البقاء حواليك ..
ففي قربك اكتمال سعودي ..
كيف ألقاك ؟ كي تذيب همومي ..
و يعود الفؤاد للتغريدِ ..
فنهاري يمضي علي كليلي ..
و شعوري شعور طفلٍ شريد ِ ....
قبل البدء .. أرجو من المشرفين أن لا ينقلوا موضوعي هذا .....
جو القصيدة : ..... يقول الشاعرسعد الله الحوالي بما معنى كلامه : أنه كان دائما إذا حل عيد الأضحى .. يأتي لزيارة أخيه الشيخ : سفر الحوالي ... ولا يلقاه في منزله .. لأن الشيخ - حفظه الله - يكون مشغولا مع الناس في الحج بحكم سكنه في مكة - شرفها الله -... و أيضا لأن الشيخ صاحب نشاطات واسعة في الدعوة إلى الله .. نحسبه كذلك و الله حسيبه ....
فلما مرض الشيخ مرضه الأخير أتى أخوه سعد الله لزيارته في عيد الأضحى فوجده في البيت على غير عادته في السنين الماضية ...لأنه كان طريح الفراش .. فأثر هذا جدا فيه و قال رائعته
التي عنونها بقوله : (( كيف ألقاك )) :
يا حبيبي ... و أنت غير بعيدِ ..
كيف ألقاك في ازدحام العبيد ...؟
كيف ألقاك فاشتياقي عظيمٌ ..
و حنيني قد جد في تسهيدي ..
و القوافي خذلنني عاجزاتٍ ..
حائراتٍ أمام شوقي الشديد !
كيف ألقاك .. ؟ و المشاعر قد غُصّت ببيض من الحجيج و سودِ ؟
كيف ألقاك ...؟ أنت واحة قلبي ..
أنت إشراقتي و نبع قصيدي ..
بك تصفو الحياة ( في ) < (أظنها ( من ) .. غيمة الحزن ِ ..
و يحلو لدى لقاك وجودي ..
قد أتى العيد باسماً .. أتلقاه بقلبٍ مكبلٍ مكدودِ ..
و يراني و قد تزاورت عنه ..
و يراني و ما لبست جديدي ..
و يرى الناس يضحكون حبوراً ..
و أنا قد غرقت في تنهيدي ..
و تلفّتُّ .. - يا أخي - كي أُلاقيك ..
و ما جئت .. من سأهدي ورودي ؟
و التهاني بالعيد ترجف سمعي ..
مثل رجف الجبال صوت الرعودِ ..
و لساني يخونني ...
أجد الحلواء مراً مذاقها كالهبيدِ ..
كيف يحلو من دون لقياك عيدٌ
ليت شعري , و أنت فرحة عيدي ..؟
غربتي .. يا أخي تدك عظامي ..
كيف أ ُشفى من لوعة التفنيدِ ؟
ليت أني تطيعني سنة الأقدار كيما يفديك ماء وريدي ..
فأنادي صروفها أن تعالي ..
و خذي من سعادتي ثم زيدي ..
و اتركي من أ ُحب يحيا سعيداً ..
هاني البال عبر عمر مديدِ ..
يا أخي , و الدموع تسبق حبري ..
لتخط الأسى مكان النشيدِ ..
و مُدى الحادثاتِ تغتال صبري ..
و يدُ السّهدِ تستبيح رقودي ..
ليتني أقدر البقاء حواليك ..
ففي قربك اكتمال سعودي ..
كيف ألقاك ؟ كي تذيب همومي ..
و يعود الفؤاد للتغريدِ ..
فنهاري يمضي علي كليلي ..
و شعوري شعور طفلٍ شريد ِ ....