شعر عن الصداقة
كم من صديق باللسان وحينما تحتاجه قد لا يقوم بواجب
ان جئت تطلب منـه عونا لم تجد إلا اعتذار بعد رفع الحواجب
تتعثر الكلمات في شفتيه والنظرات في زيغ لأفق ذاهـــب
يخفــي ابتسامته كـــأنك جئته بمصــائب يرمينه بمــــصائب
والصحب حــــــولك يظهرون بــــأنهم الأوفيـــاء لأجل نيل مـــــآرب
و إذا اضطررت اليهموا أو ضـاقت الأيام مالك في الورى من صاحب
جرب صديقك قبل أن تحتـــاجه ن الصـــديق يكون بعد تجـــــارب
أما صداقات اللسان فإنها مثل السراب ومثل حلم كــــــــــاذب