.«°·. " يا ذا العفو " . ·°».
بيني و بينك جسر حـبّ خالـدٍو رؤى تُحرّك كلّ قلـبٍ جامـدِ
بيني و بينك يـا عظيـمُ تذلّـلو تَخَشُّع منّـي و دعـوة ساجـدِ
بيني و بينك من صلاتـي سُلّـممازلتُ أمنحه عزيمـة صاعـد
أرقى بهِ عن هـذه الدّنيـا التـيتغوي ببهجتهـا فـؤادَ العابـدِ !
يارب عفواً إنّ ذنبـي لـم يـزلعبئاً يُعذّبني و يوهـنُ ساعـدي
أخطأتُ ياذا العفو حتّى صرتُ فيطرقِ الأسى أمشي بذهنٍ شـاردِ
أرنـو إليـكَ بمُقْلـةٍ مكسـورةٍفيها من العبراتِ أصـدقَ شاهِـد
يا ربّ أوهنَ قلبي الشاكي الأسىياربّ ماجت بالأنيـنِ قصائـدي
وجّهتُ نحوكَ يا مُهيمـنُ دعـوةًصَفّيتُها مما يشوبُ مقاصِـدي !
من ذا يفُكّ الطّوقَ عن عنقـي إذاجُمِعَ الأنام على صعيدٍ واحِـدِ ؟
مالي سواكَ إذا تضاربتِ الرّؤىحولَ الصّراطِ و جفَّ ماءُ الرّافدِ
الشاعر : عبدالرحمن صالح العشماوي
م تحياتي
بيني و بينك جسر حـبّ خالـدٍو رؤى تُحرّك كلّ قلـبٍ جامـدِ
بيني و بينك يـا عظيـمُ تذلّـلو تَخَشُّع منّـي و دعـوة ساجـدِ
بيني و بينك من صلاتـي سُلّـممازلتُ أمنحه عزيمـة صاعـد
أرقى بهِ عن هـذه الدّنيـا التـيتغوي ببهجتهـا فـؤادَ العابـدِ !
يارب عفواً إنّ ذنبـي لـم يـزلعبئاً يُعذّبني و يوهـنُ ساعـدي
أخطأتُ ياذا العفو حتّى صرتُ فيطرقِ الأسى أمشي بذهنٍ شـاردِ
أرنـو إليـكَ بمُقْلـةٍ مكسـورةٍفيها من العبراتِ أصـدقَ شاهِـد
يا ربّ أوهنَ قلبي الشاكي الأسىياربّ ماجت بالأنيـنِ قصائـدي
وجّهتُ نحوكَ يا مُهيمـنُ دعـوةًصَفّيتُها مما يشوبُ مقاصِـدي !
من ذا يفُكّ الطّوقَ عن عنقـي إذاجُمِعَ الأنام على صعيدٍ واحِـدِ ؟
مالي سواكَ إذا تضاربتِ الرّؤىحولَ الصّراطِ و جفَّ ماءُ الرّافدِ
الشاعر : عبدالرحمن صالح العشماوي
م تحياتي