ولأنّي
لم أكنْ يوماً أُغنّي
لسوى عينَيْكِ، يا أرضي الحبيبهْ،
نشرَ الروضُ طُيوبَهْ،
وتزوَّدتُ بعطرٍ، وحنانْ..
ولأنَّ الحبَّ أبقى،
ذُبْتُ في جرحِكِ إيماناً وشوقا..،
ولعينَيْكِ زرعتُ الأقحوانْ،
وغزلتُ الصبرَ منْ خيطِ الزمانْ.
*
يا بلادي،
أيُّها النسرُ الخرافيُّ الذي يُحْرَقُ منْ آنٍ لآنْ،
والذي يُبْعَثُ كالفينيق، منْ قلبِ الرمادِ..
أيُّها الإعصارُ إقداماً وعُنْفا..،
قد تحدَّيْتَ القرونْ..
أيُّها الأعصارُ كُفّا..
كانَ ما كانَ، وما ليسَ يكونْ يا بلادَ الحبِّ، والموتِ الرمادي..
آهِ، يا لؤلؤتي الزرقاءَ، يا عِقْدَ الجُمانْ
منْ جنونٍ فاقَ تاريخ
َ الجنونْ...
يا بلادي،
نقل عن عبد الفتاح عكاري
مع تحياتي محمد زكي
لم أكنْ يوماً أُغنّي
لسوى عينَيْكِ، يا أرضي الحبيبهْ،
نشرَ الروضُ طُيوبَهْ،
وتزوَّدتُ بعطرٍ، وحنانْ..
ولأنَّ الحبَّ أبقى،
ذُبْتُ في جرحِكِ إيماناً وشوقا..،
ولعينَيْكِ زرعتُ الأقحوانْ،
وغزلتُ الصبرَ منْ خيطِ الزمانْ.
*
يا بلادي،
أيُّها النسرُ الخرافيُّ الذي يُحْرَقُ منْ آنٍ لآنْ،
والذي يُبْعَثُ كالفينيق، منْ قلبِ الرمادِ..
أيُّها الإعصارُ إقداماً وعُنْفا..،
قد تحدَّيْتَ القرونْ..
أيُّها الأعصارُ كُفّا..
كانَ ما كانَ، وما ليسَ يكونْ يا بلادَ الحبِّ، والموتِ الرمادي..
آهِ، يا لؤلؤتي الزرقاءَ، يا عِقْدَ الجُمانْ
منْ جنونٍ فاقَ تاريخ
َ الجنونْ...
يا بلادي،
نقل عن عبد الفتاح عكاري
مع تحياتي محمد زكي